النّشرة الثّالثة: "مشوار على العصا السّحريّة" و"حلم على رِجل واحدة" في الطريق | نيسان 2019
أعزّاءنا المعلّمات والمعلّمين،
يصلكم هذا الشّهر كتابنا الثّالث. في كتاب الصّفّ الأوّل - "مشوار على العصا السحرية" تعلّمنا الساحرة المضحكة فيني كيف نتجاوز الأزمات ونبحث عن حلول مبتكرة للخروج من الورطة. يروي كتاب الصّفّ الثّاني - "حلم على رِجل واحدة" - قصة حقيقية لفتى وُلد مع إعاقة، وطاف بلاده لينشر رسالة مفادها أنّ "الإعاقة لا تعني عدم القدرة".
نتمنّى أن تجدوا في الكتابين إلهامًا لأنشطة حواريّة تربويّة وإبداعيّة، ونقدّم لكم فيما يلي أفكارًا لأنشطة ممتعة.
أفكار لأنشطة حول كتاب الشّهر
تعود إلينا السّاحرة فيني وقطّها فلّيني بمواقف مضحكة، حين لا يساعدها السّحر في الوصول إلى بيتها بسلام. لكنّها، على الرّغم من ذلك، تحافظ على المرح في روحها، وتقول لنا ألّا نأخذ الأزمات الصّغيرة في الحياة بكثير من الجدّيّة والغضب والحزن، بل أن نبحث دائمًا عن بدائل نواجه بها الورطات!
قصّة حقيقيّة عن صبيّ من غانا، وُلد برجلٍ واحدة وتمكّن- بالرّغم من إعاقته ومن نظرة المجتمع المُعيقة له- أن يحقّق حلمه. إنّها قصّة مُلهِمة تحمل قيمًا إنسانيّة من المهمّ أن نزرعها في نفوس الأطفال ليواجهوا مصاعب الحياة بروحٍ إيجابيّة، وليثابروا في سبيل تحقيق أحلامهم.
هل الإصرار أمر طبيعي؟ نلحظ اختلافًا بين الأطفال، وحتى البالغين، في الإصرار على إعادة المحاولة مرة بعد مرة. منهم من يحاول دون كلل ومنهم من يستسلم بسرعة. تُلقي المقالة المرفقة الضوء على هذه القدرة، مميّزاتها وطرق تطويرها.
في طفولته يكون مفهوم الطفل لذاته مرنًا وقابلًا للتغيير، لذا من المهم إكسابه نظرة ايجابيّة عن ذاته. وللمدرسة في هذا الشأن تأثير كبير لأن بين يديّ المربّين قوّة كبيرة لتعزيز التصوّر الإيجابي أو المسّ فيه. الطّفل المؤمن بقدراته قد يتضرّر من عدم إيمان معلّمته أو معلّمه بوجود هذه القدرات، والعكس أيضًا صحيح.
في هذا الفيلم القصير تقترح المشرفة التربوية واللغوية في مكتبة الفانوس، منى سروجي، سبلًا مختلفة لتجاوز تحديات القراءة باللغة الفصحى، لتكون تجربة ممتعة. نأمل أن تعمّموا الفيلم على الأهل بالوسائل المتاحة لكم.
زوروا موقعنا وتابعونا على الفيسبوك!
لاستلهام أفكار لأنشطة ممتعة حول الكتب زوروا موقعنا على الانترنت وتابعوا صفحتنا على الفيسبوك.
نحن بانتظار كلّ جديد وممتع ترسلونه لنا لننشره في مواقعنا، لتبادل الخبرات بين المدارس المختلفة وإثراء تلاميذنا.
ولا تنسوا تزويدنا بصور كبيرة أو متوسّطة الحجم، وإرفاق موافقات الأهل على نشر صور أولادهم كي نتمكّن من نشرها.
