عشية عيد شفوعوت وعيد الفطر - تربية تقود مجتمع
تخوض دولة إسرائيل حاليّاً حرباً ضد أعدائها من الخارج ومعركة من أجل صورتها كمجتمع له شركاء جماهيريين لهم عقائد مختلفة وقيم أحياناً قد تكون مغايرة.
نحتضن أولئك الذين أصيبوا ونشاركهم آلامهم، ونحتضن أولئك الذين يقفون بشجاعة تحت القصف ونسعى إلى تقوية المربّين والمربّيات الذين يحتاجون في هذه اللحظات إلى رعاية أسرهم وفي نفس الوقت لرعاية الشّباب والشّابات الصّغار في مجتمعاتهم التّربويّة.
لمنحهم الإحساس بالأمان الذي نستطيع منحه ولنتغلب على الفوضى التي نعيشها ونكون لهم عنواناً ممكّناً ومقوّياً وداعماً.
إنه وقت التّعليم، وقت الشخصيات المهمة والمجمِّعة.
حان الوقت للدفاع عن مقولة "قيادة تقود مجتمع". كقادة، على الرغم من الصّعوبة، دعونا نحاول رسم صورة للمستقبل المشترك الذي نطمح إليه، لرفع رؤوسنا في هذه اللحظات الصعبة وأن ننظر إلى الأمام.
سنستمر جميعاً في العيش هنا معاً حتى في اليوم التالي، جميعنا نريد حياة مشتركة تسمح بالنمو معاً. دعونا نبذل جهداً لرؤية الرسالة والقيم التي نتشاركها جميعاً كمجتمع في دولة إسرائيل، القيم التي نريد انتهاجها لصالح الجميع.
دعونا نفعل كل ما في وسعنا للتقوية والتهدئة والاعتدال، وتقديم رؤية رصينة ترنو لمستقبل أفضل. دعونا نكون من أجل أولئك الأعزاء علينا، من أجل طلّابنا وطالباتنا، من أجل المجتمعات التي نعيش فيها، الشخصيات التي تمنح الثّقة أنّ غداً
مختلف وأنّنا أقوياء وكلّنا ثقة أن نحقق ذٰلك.
عشية عيد شفوعوت وعيد الفطر. نأمل أن تجلب الأيام القادمة الهدوء وأن نكون قادرين على الاحتفال جميعاً، كلّ بعيده في في منزله وفي مجتمعه.
لكم ومعكم،
حاييم روپوڤيتش وجميع طاقم ديرخ كفار. | 
